ارسال جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية باران الى السليمانية
ودع المئات من أهالي ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، حبش بانيشاري "هيوا باران"، الذي استشهد في كوباني، لينقل الى السليمانية في جنوب كردستان.
ودع المئات من أهالي ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، حبش بانيشاري "هيوا باران"، الذي استشهد في كوباني، لينقل الى السليمانية في جنوب كردستان.
تجمّع المئات من أهالي مدينة ديرك ومنطقتي كوجرات وبرآف أمام مشفى الشهيد هوكر في الناحية، لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الشهيد هيوا باران الذي استشهد يوم أمس، بمدينة كوباني أثناء تأديته واجبه العسكري، من ثم نقله إلى معبر سيمالكا الحدودي ليوارى الثرى في مسقط رأسه بمدينة السليمانية بباشور كردستان.
رافق موكب الشهيد هيوا باران باتجاه معبر سيمالكا الحدودي الفاصل بين روج آفا وباشور، العشرات من السيارات وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.
لدى وصول الأهالي إلى ساحة المعبر كان في استقبالهم عائلة الشهيد هيوا باران، ليقفوا هناك دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقى الإداري في مكتب علاقات قوات سوريا الديمقراطية، خالد دارا، كلمة عاهد من خلالها جميع الشهداء بتصعيد وتيرة النضال ضد الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها حتى تحرير كامل المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.
دارا أكد أن قوات سوريا الديمقراطية وجميع شعب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناته ملتزمون بالعهد في السير على خطا الشهداء حتى تحقيق أهدافهم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائهم.
من جانبها، أكدت والدة الشهيد هفرين خلف، سعاد مصطفى أن "روج آفا وباشور كردستان ستودع شهيداً آخر قدّم روحه في سبيل عيش الشعوب بكرامة وحرية دون التردد في الدفاع عن القيم الإنسانية".
وتابعت سعاد "حاول العدو من خلال تجزئة كردستان تفريق وتمزيق الكرد والقضاء على حقوقهم وحريتهم وإرادتهم، إلا أن فكر وفلسفة القائد أوجلان وحدت كردستان من جديد ودافعت عن جميع قيم وحقوق الكرد التي سلبت منهم من قبل الدول المحتلة لكردستان، بالإضافة إلى حماية حقوق جميع شعوب كردستان دون التفريق بين مكون أو آخر".
ثم قرأت وثيقة الشهيد هيوا باران من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية ديرك، محمود أحمد، وتسليمها إلى ذويه وسط زغاريد الأمهات.
من ثم حمل رفاق دربه جثمان الشهيد هيوا على الأكتاف وتوجهوا به إلى معبر سيمالكا ليتم نقله إلى باشور ويوارى الثرى في مثواه الأخير هناك بمدينة السليمانية.